في زقاق ضيق ومظلم، نرى فتىً يدعى "هاروتو" يقف بثقة، محاطًا باثنين من رفاقه. يُعرف هاروتو بوشم غريب على رقبته، وعيونه تلمع بذكاءٍ حاد. يخبره رفاقه: "لنترك الأمر عليك". في تلك اللحظة، يظهر أمام هاروتو رجلٌ ضخم مُقيّد اليدين، وجهه مشوهٌ بالندوب، يبدو عليه الغضب. يتساءل هاروتو: "من يكون؟". يجيب أحد الرجال خلف هاروتو: "إنه الزعيم الثالث لعصابة "ميو6"". ينتقل المشهد إلى مبنى شاهق، حيث يجلس رجلٌ أنيق يرتدي معطفًا أبيض، محاطًا برجال يرتدون ملابس سوداء رسمية. إنه "الطبيب" زعيم منظمة غامضة تُعرف باسم "المنظمة السوداء"، ويشرح لأتباعه: "الفتى هاروتو هو مفتاح خطتنا. أريد منكم مراقبته عن كثب". يعود المشهد إلى هاروتو ورفاقه وهم يقفون أمام باب. يقول أحدهم: "لقد وصلنا إلى مخبأ "ميو6"". يتقدم هاروتو بثقة، ويُخرج رفيقه مسدسًا من جيبه، ويقول: "لنُنهِ هذا!". يدخلون إلى المخبأ، ليكتشفوا غرفةً مليئة بالأسلحة النارية. يُمسك هاروتو بمسدس، ويقول: "أعتقد أننا بحاجة إلى خطة". في الداخل، يجلس أفراد عصابة "ميو6" في إنتظارهم. يسألهم هاروتو: "أين زعيمكم؟". يُجيب أحدهم بسخرية: "لقد مات زعيمنا! هل تعتقد أننا سنخبرك بمكانه؟!". يغضب هاروتو، ويقول: "كفى لعبًا! أخبروني بمكانه وإلا...". يقاطعه أحد أفراد "ميو6" قائلًا: "وإلا ماذا؟ ستقتلنا جميعًا؟". تشتعل النيران في عيني هاروتو، ويقول: "لا. سأجعلكم تتمنون الموت!". ينطلق هاروتو نحوهم بسرعة البرق، ويبدأ عراكٌ عنيفٌ داخل المخبأ. في خضم المعركة، يظهر رجل عجوز من بين أفراد "ميو6". إنه "السيد هاياشي"، مدرب الزعيم السابق، ويقول: "أوقفوا هذا! أريد التحدث مع الفتى". ينظر إليه هاروتو بريبة، ويتوقف عن القتال. يُكمل السيد هاياشي: "أنتَ لستَ غريبًا عنا. أنتَ ابنُ الزعيم السابق لعصابة "ياتسوروجي"". يصدم هاروتو لهذا الكشف، ويسقط المسدس من يده. يُكمل السيد هاياشي: "لقد أخبرنا الزعيم أن نهتم بكَ إذا حدث له مكروه". ينظر هاروتو إلى السيد هاياشي وهو في حيرة من أمره، وتظهر على وجهه ملامح الحزن والغضب. تنتقل أحداث القصة إلى اليوم التالي، حيث نرى هاروتو يقود دراجته النارية في مدينة "طوكيو" التي تبدو مهجورةً ومدمرةً. يقول هاروتو في نفسه: "لا أستطيع التوقف الآن. لا بد لي من معرفة الحقيقة كاملةً". يتوقف هاروتو أمام ملهى ليليّ فخم. يدخل إلى داخله، ليجد الطبيب يجلس على أريكةٍ باهظة الثمن، يحتسي الشامبانيا. يقول الطبيب ببرود: "أهلاً بكَ يا هاروتو. لقد كنتُ بانتظاركَ". تنتهي الصور على وجه هاروتو وهو ينظر إلى الطبيب بغضب. يبدو أن هناك صراعًا طويلًا في انتظارهما.